رواية علياء الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم لحسن
أجابته عاليا شكرا لك استأذنك فعندي اتصال آخر ثم اقفلت الهاتف واستلقت على الكرسي كان خلفها وهي تلتقط انفاسها المتسارعة
بينما جلس فارس يفكر في صوت المتصلة الذي يشبه صوت عاليا كثيراً قال هل أتخيل ام أن صوتها يشبه صوت عاليا كثيراً أن صوتها يطفئ النار المشتعلة في داخلي هل اتصل بها مرة أخري بحجة أنني نسيت شيئاً كي اسمع صوتها
صحيح أنها ليست عاليا فهي ميتة ولكنها قد تكون تشبهها ثم قرر الذهاب لرؤيتها بحجة تقديم هدية شكر لها على دعمها للشركه ليشاهد تلك المرأة التي ذكرته بعاليا
خرج من مكتبه وتوجه لمحل لبيع الورود فإشتري طاقة من الورد وعرف عنوان شقتها فقد عرف عن طريق خاصية تتبع المكالمات الموجودة على هاتفه ليصل الي المكان المقصود
حيث قال لنفسه أنها مصادفة غريبه انها شقة جدي القديمة
صعد السلم وعندما وصل للشقة طرق الباب وقف منتظرا على احر من الجمر أن يفتح له وقلبه تتعالي دقاته حتى يكاد يسمعها وهو يقول لنفسه إن صوتها يشبه صوت عاليا فهل شكلها يشبهها أيضاً اتمني ذلك يقال يخلق من الشبه اربعين فياليتها تكون واحدة منهم حتى أرى عاليا من خلالها وظل واقفا امام الباب يتملكه الفضول من تكون
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم اسطورة الروايات
